هل لديك مهارة تقنية مميزة وترغب في تحويلها إلى مشروع مربح لكنك تفتقر إلى المهارات الضرورية لإطلاق مشروعك بنجاح؟ هل ترغب بالتخلي عن الوظيفة وخوض المغامرة لتصبح رائد أعمال ناجح لكنك بحاجة إلى معرفة الخطوات العملية التي تضعك على الطريق الصحيح؟
في البداية نود الإشارة إلى شركة تعد من أهم الشركات في هذا المجال وهي شركة أركان للاستشارات الاقتصادية والهندسية حيث تعد من أفضل 5 شركات استشارية بالشرق الأوسط، حيث تعتمد على فريق من الاستشاريين والباحثين المميزين، إضافة إلى فريق مميز من الخبراء الماليين ومحللين السوق البارعين يجعل كل معلومة في الدراسة مقدمة وموثوقة ومؤكدة وغاية في الدقة، حيث يعملون وفقًا لتحليلات وبيانات علمية غاية في الدقة، ولقد ساهمت شركة أركان للاستشارات الاقتصادية والهندسية في تأسيس عدد ضخم من المشاريع الهامة والمؤثرة، حيث ساهموا في بناء وإنشاء ودراسة ووضع الخطة للعديد من المشروعات الهامة والمؤثرة في المملكة العربية السعودية في أخر خمس سنوات،
وفي 7 خطوات فقط ستعرف كيف تحول مهارتك الريادية إلى مشروع استثماري مربح وستتعرف على المهارات اللازمة لإطلاق مشروعك بنجاح.
الخطوة الأولى:
تقييم الفكرة المطروحة
حتى تحصل على مشروع تجاري ناجح لابد من بلورة هذه المهارة لتخرج بفكرة قابلة للتنفيذ على هيئة مشروع، لذا من المهم فحص فكرتك وتحليلها جيدًا، ومعرفة ما إذا كانت قابلة للتنفيذ والخروج إلى الواقع أم لا، حيث لابد من معرفة تفاصيل الفكرة؛ من حيث الخدمة أو المنتج المقدم، ولماذا هذا المنتج بالتحديد؟! وماذا يمكن أن يلبيه من احتياجات للمستهلكين؟ وما هي القيمة التي تضيفها فكرتك وتميزك عن المنافسين؟ ومن هم المنافسون المحتملون؟ ومن هو العميل المثالي؟ وكيف يمكن العثور عليه؟
الإجابة على كل هذه الأسئلة ضروري لفهم رؤيتك وما تريد تحقيقه على المدى الطويل من خلال تنفيذ الفكرة، ويجعل من إعداد خطة العمل أمرًا سهلًا لتحقيق هذه الأهداف.
وهنا يأت دور الخطوة الثانية التي ستساعدك في الاجابة على كل هذه الأسئلة.
الخطوة الثانية:
دراسة احتياج السوق وهو دراسة السوق المستهدف لفهم حجم الطلب على المنتج أو الخدمة التي تسعى لتقديمها، ومعرفة المنافسين بدقة وما يقدمونه من امتيازات تنافسية، ومعرفة ما الذي يحتاجه المستهلكون. فيمكنك البحث على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لرؤية المشروعات المشابهة للمشروع الذي ترغب في تأسيسه، ومعرفة المنتجات الأكثر طلبًا، والفرص المتاحة في السوق.
الخطوة الثالثة:
إعداد دراسة جدوى اقتصادية شاملة
إعداد دراسة الجدوى أمر في غاية الأهمية عند بدء مشروعك الاستثماري وتعد الخطوة الأكثر أهمية لتجنب مختلف المشكلات التي قد تواجهك عند تنفيذ المشروع فيما بعد حيث تعمل على التنبؤ بمختلف العراقيل الفنية والمالية والتسويقية ووضع حلولًا لها، كما أنها تعد من أهم ضمانات نجاح المشروع واستمراره وهي التي تحدد الاستمرار في المشروع أو لا، بالرجوع إلى البيانات والمعلومات الواردة فيها، كما أنها تحدد احتياجات المشروع والتكاليف المتوقعة، والموارد التي يحتاجها المشروع، ونسبة الإيرادات والربح ونسبة نجاح المشروع على المدى القريب والبعيد.
مراحل إعداد دراسة الجدوى:
تشتمل دراسة الجدوى على عدة دراسات هي:
– دراسة أولية للمشروع:
وهي التي تهتم بدراسة فكرة المشروع والظروف والمؤثرات البيئية المحيطة ومدى المنافسة وحجم السوق وما يتطلبه المشروع من مستلزمات، وهي تعتبر دراسة استطلاعية غرضها الأول هو التأكد من احتمالية نجاح المشروع.
– دراسة الجدوى التسويقية
هي أهم أنواع دراسات الجدوى بل وتعتبر أهمهم على الإطلاق لأن نجاح أي مشروع يرتبط بنجاح تسويق منتجاته، وهي توضح لصاحب المشروع كل المعلومات التي يحتاجها حول الإيرادات المتوقعة، والتكاليف المطلوبة لعمل خطة تسويقية ناجحة، وتحديد وضعه التنافسي، وعمل دراسة وتحليل لحالة السوق الذي سيتم فيه إنشاء المشروع، ودراسة له في المستقبل؛ لمعرفة ما إذا كان المشروع مجديًا أم لا.
كما تسهم في معرفة مدى نجاح المشروع أو المنتج المطروح وما هي احتياجات العملاء، وتقدم وصف متكاملًا حول المنتجات والخدمات التي يقدمها المشروع.
كيفية إعداد دراسة جدوى تسويقية؟
يتم إعداد دراسة الجدوى التسويقية من خلال أربعة مراحل:
1. جمع البيانات والمعلومات اللازمة لإجراء دراسة الجدوى التسويقية.
2. دراسة السوق.
3. إعداد المزيج التسويقي، وعناصره:
– إعداد الخدمة أو المنتج وإيصاله من مكان الإنتاج إلى مكان الاستهلاك.
– تسعير المنتج.
– التوزيع أي إعداد المنافذ السوقية التي سيتم من خلالها عرض المنتج، والدخول في السوق المستهدف.
– الترويج أي الدعاية والاعلان والتأكد من معرفة المستهلك بالمنتج.
4. إعداد التقرير النهائي وتحليل النتائج.
كيفية إجراء دراسة جدوى مالية:
– تقدير التكلفة الاستثمارية.
– تقدير المصاريف التشغيلية السنوية.
– تقدير المبيعات السنوية.
– تقدير القوائم المالية.
– تقدير القيمة المستقبلية للمشروع.
– التنبؤ بالبيانات المالية.
– اختبارات الجدوى المالية.
دراسة الجدوى الفنية
يساهم إجراء دراسة الجدوى الفنية في اتخاذ القرارات الفنية الملائمة، وتقييم الجاهزية التقنية للمشروع، وتحديد صلاحية إنشاء المشروع من الناحية الفنية، كما أنها مهمة من أجل تحديد ما يحتاجه المشروع من:
– أجهزة ومعدات فنية.
– تحديد المكان المناسب للمشروع ومساحة الأرض المطلوبة.
– تجهيز الكادر الوظيفي.
– حصر الموردين.
وبعد انتهاء الدراسة الفنية ستكون على علم ب:
– مدى جاهزية المشروع للتنفيذ.
– الأجهزة والبرامج المطلوبة قبل تنفيذ المشروع.
– تحديد التكلفة وتحسينها.
وكل ذلك يساعد في تقليل المخاطر الفنية قبل بدء تنفيذ المشروع والتنبؤ بالمشكلات الفنية والعمل على حلها.
الخطوة الرابعة:
وضع خطة التسويق.
ويجب فيها تضمين كل التفاصيل الهامة حول المشروع وكيفية تحقيق أهدافه.
وهذه التفاصيل تتركز في بعض العناصر هي:
– المعلومات الأساسية حول المشروع وتتمثل في الاسم والموقع وما يوفره المشروع من مميزات.
– أهداف المشروع وعروض البيع التي تميز مشروعك عن المنافسين.
– تحديد مجال أعمالك وتفاصيل حالة هذا المجال.
وضع أهدافًا واقعية حول كيفية تمييز نفسك
تقدير الحصة السوقية التي تسعى لتحصيلها.
إدراج تحليل المنافسين
إدراج تحليل SWOT للمشروع لبيان نقاط القوة ومواطن التحسن في المشروع.
تحليل الجمهور المستهدف: أي وصف العملاء المحتملين واحتياجاتهم بدقة.
ضع أهدافك التسويقية.
حدد قنوات التسويق التي ستستخدمها:
مثل الإعلانات المطبوعة، وتسويق الشبكات الاجتماعية وتحسين محرك البحث (SEO)، والرسائل الإخبارية عبر البريد الإلكتروني وغيرها.
أضِف ميزانية التسويق لديك وخطوات طرح الحملات التسويق المخطط لها والتوقعات المالية.
الخطوة الخامسة:
إعداد الملخص التنفيذي:
يتم عادة قبل الشروع في إنشاء مشروع جديد عمل ملخص تنفيذي يتم فيه بيان:
تصنيف مجال المشروع ونشاطه: ( خدمي – تجاري -زراعي – صناعي – وتكنولوجي .. ).
تحديد الشركاء حسب خبراتهم ومؤهلاتهم.
تحديد الهيكل القانوني للشركة هل هو مشروع فردي – شركة ذات مسؤولية – مساهمة مغلقة – مساهمة مفتوحة في هيئة سوق المال.
استخراج الرخص والتصاريح الخاصة بالمشروع.
إدراج مواصفات ومميزات المنتج أو الخدمة.
نظام الضرائب ومواعيد تسليم التقارير المالية.
خطوات استقدام العمالة والتأمين عليهم.
الخطوة السادسة:
إعداد خطة عمل المشروع
جئنا للخطوة الأكثر إثارة، الخطوة التي تحول مشروعك من مجرد فكرة إلى مشروع سيتم تنفيذه
ما هي خطة العمل؟ خطة العمل هي بنود مكتوبة تحدد أهدافك كعمل تجاري وما هي الخطط التي تساعدك على تحقيقها. ويمكن لهذه الخطة أن تكون قصيرة موجزة أو طويلة ومفصلة.
وتكمن أهمية إعداد خطة عمل المشروع في:
إظهار الدافع خلف إقامة المشروع والهدف من تنفيذه.
توضح المنتجات والخدمات المقدمة والميزة التنافسية والأسباب التي تجعل العمل ويتعاملون معك دون غيرك.
توضيح كل جوانب المشروع وإبراز كافة التفاصيل لجعله أكثر تميزًا.
توضح أهداف الشركة المأمول تحقيقها وتضمن لك السير الصحيح نحو تحقيقها.
كيفية إنشاء خطة عمل المشروع؟
أهم عناصر خطة العمل:
– اسم المشروع: ويجب أن يكون مميزًا وغير متداول في نفس المجال.
– الملخص التنفيذي: وهو ملخص يتألف من 3 صفحات يضم وصف لجميع عناصر الخطة.
– وصف العمل: تحديد المجال أو النشاط الخاص بالمشروع.
– استراتيجيات التسويق: توضيح السوق المستهدف وخطة اختراق السوق.
– تحليل المنافسين: ذكر المنافسين ونقاط الضعف والقوة المتصلة بهم وكيف يمكن التميز عنهم.
– خطة التمويل المتبعة: ذكر كيفية الحصول على مصادر التمويل: التمويل الذاتي أو قروض الأعمال الصغيرة، أو التمويل الجماعي.
– خطة التصميم والتطوير: أي ذكر المنتجات أو الخدمات وكيفية تطويرها وتحديد ميزانية هذا التطوير.
– خطة العمليات والإدارة: أي تحديد كيفية سير العمل، والمهام والأعمال التي سيتم القيام بها.
الخطوة السابعة والأخيرة
تنفيذ المشروع
الآن أنت قد أنهيت كل هذه الخطوات لن يبقى أمامك إلا الخوض في العمل والبدء في التنفيذ.
لكن
يمكنك أن تختصر كل هذه الخطوات وتعتمد على شركة أركان للاستشارات الاقتصادية والهندسية وهي شركة متخصصة في هذا المجال تساعدك على تحويل فكرتك إلى مشروع تجاري مربح من خلال تقديم كل الخدمات التي تحتاج إليها من تقييم لفكرتك وعمل دراسة جدوى شاملة للمشروع ودراسة الفرص الاستثمارية وتقييمها، ووضع خطط استراتيجية، وتسويقية، وإدراج حلول تمويلية، وغيرها
نصائح من أجل حماية فكرتك الريادية!
حيث أن فكرتك ملكية خاصة حصرية لك، فهي مثلها مثل أي أصول ينبغي حمايتها، لذا يمتلك رواد الأعمال مجموعة من الخيارات عندما يتعلق الأمر بالحماية القانونية لأفكارهم التجارية المربحة. تختلف باختلاف نوع النشاط الذي تقوم به، وهي:
– حقوق الطبع والنشر: تحمي حقوق الملكية الفكرية الخاصة بك، وهذا تختص بالكتابة والفن والتصوير والموسيقى والتصميم الجرافيكي وأشياء أخرى، مما يعني أنه لا يمكن للآخرين استخدامها دون إذنك.
– العلامات التجارية: ابتكار العلامة التجارية هو نوع من أنواع حماية الملكية الفكرية، حيث تتيح لك امتلاك كلمة أو عبارة أو شعار أو رمز أو تصميم، مما يمنع الآخرين من استخدامه أو تقليد منتج عليه علامتك التجارية.
– براءات الاختراع: تختص بالاختراعات، وتمنع أي شخص آخر من صنع أو بيع أو استخدام اختراعك في أعمالهم لفترة محددة من الوقت.
– اتفاقيات السرية وعدم الإفشاء (ADN): وهي اتفاقية تمنع الأشخاص من مشاركة المعلومات، كما هو منصوص عليه في المستندات القانونية في اتفاقية عدم الإفشاء، وهي من أهم ما يميز شركة أركان للاستشارات الاقتصادية والهندسية حيث السرية التامة التي تتمتع بها دراسة جدوى مشروعك وعدم افشاء تفاصيل الدراسة بموجب هذه الاتفاقية.
– اتفاقية عدم المنافسة: إذا قمت باستخدام موظفين أو مقاولين، فيمكنك جعلهم يوقعون على هذه الوثيقة، مما يمنعهم
من العمل مع المنافسين المباشرين لك.